ماذا تعني الاسطورة والرموز لدى الجماعات السرية؟


الأسطورة
إن كل فكرة تحتاج إلى أتباع, لبد لها من أسطورة قائمة تحرك هؤلاء الأتباع, ويلزمها شخص بمستوى من الذكاء ليزيل عنها الغبار ويبعث فيها الحياة, أو أن يتم خلقها من عدم حين يدرك ذلك الشخص المتميز ما الذي يبحث عنه كل من حوله, ما الذي يحرك عواطفهم التي تكون في الغالب يائسة ويملأها الخوف من الغد الذي لا يحمل جديدا, ما الذي يوقظ ذلك الخوف من شيء أعظم وأكبر لا يعرفه لكن يحتاج أن يؤمن به دائما, لكي يمده بالقوة والحماية والتميز إذا كسب رضاه, ومقتنع بشدة أنه كواحد من عباده المخلصين سيحضى بكل الامتيازات وسيصل إلى كل ما يريده..

فالأسطورة هي ترجمة لميكانيكية الخيال البشري الذي تغذيه تجربته الإنسانية وحتى قدرته على استيعاب العالم المحيط به, هي تاريخ بحد ذاته لتلك الشعوب, فوراء كل أسطورة تكمن حقيقة ما.. أستغلها شخص ما بذكاء أو سذاجة ليسيطر على مجموعة ما..
فالتاريخ اليوناني والروماني والفينيقي والنبطي والحميري و أستيكي.. وغيرهم مليء بأساطير تختلف أسماءها لكن تظل لها نفس الصفات ونفس القدرات وحتى نفس الطقوس التعبدية. وإلى يومنا هذا لا يزال لها مريدين وأتباع وإن اختلفت أسماءها وصارت تدخل في طقوس السحر والشعوذة أو حتى تسميات أكثر رقة وتهذيب فتدعى من بعضهم بالملائكة أو الأسياد أو الكرام وعند المتدينين بالشياطين والجن.

والفلكلور الشعبي هو بمثابة بطاقة شخصية لكل شعب وأساس لكل فن وصلنا بشكله الحالي, الفلكلور الشعبي يحمل في طياته أسلوب تفكير وحياة مارسه أجدادنا, فحين نبحر في الحكايات الأسطورية ونحاول أن نستوعب ما الذي تحاول أن تقوله تراتبية الخطوات في الرقص الشعبي وتدهشنا الحكمة في الأمثال, ندرك حينها ما كانوا يعتزون به وما كانوا يقدسونه وحتى ما كان يخيفهم, وأن كل جزء من ذلك الفلكلور يعني شيئا في تاريخهم وتاريخنا أيضا لأننا نرث ممارساته بشكل تلقائي.


الرموز و الأشكال الهندسية المقدسة عند الجماعات

لكل جماعة سرية رموز خاصة بها تجسد أيديولوجيتها و تمثل معتقداتها, لكن الشيء الذي يثير التساؤل دائما, هو تقاربها وتكرارها عبر التاريخ. وأحيانا نجد أنها استعادة لطقوس تعبدية وثنية إن كان من اختيار تلك الجماعات لألوان أزيائها أو أيامها المقدسة وحتى إيحأت رموزها التي تستمد فكرتها من آلهة الحضارات القديمة كالأفعى والعصى والرعد والأحجار الكريمة باختلاف ألوانها, والنار أو الماء والدم.. ورغم أن طقوس تلك الجماعات تمارس بسرية ويسعى أتباعها إلى الحفاظ على سرية ماهية تلك العبادة وسر معبودهم إلى أنه يسهل التعرف علي نواة تلك العبادة, إذا أسقطنا طقوسها الاحتفالية وأيامها المقدسة على العبادات الوثنية السابقة, والتي كانت في الأساس عبادة للجن.. فلا يمكن الفصل في الغالب بين الاولى والثانية, ولو أن تطور الفكر الإنساني طال أساليبها في الاستقطاب لأتباعها وإيجاد أشكال مختلفة لدعوتها, فيهيأ للغالبية أنها جماعة جديدة لكن في الواقع لا تكون إلا إحياء لمنظومة قديمة شملها بعض التطوير وغيرت من أسمائها وشعاراتها, حيث تغلف نفسها في قالب ديني ليس جديدا على أتباعها الذين يخيل إليهم أنهم بصدد إحيائهم لدين مهجور من غالبية المجتمع الذي ينتمون إليه.. يحمل معه الخلاص والتغير.. المجد والقوة, يحمل معه السعادة وطريق المعرفة, فدائما تستغل تلك الجماعات التناقضات التي تخيم في فترات الأزمات في أي مجتمع, حيث تضيع المعلومة والعدل بين من يمسكون بزمام الأمور والمعارضين لهم وبين العامة الذين لا يجدون لمشاكلهم التي تزيد بشكل تصاعدي مع استمرار الأزمة سوى السخط على كل شيء والتشكيك في أي شيء.
أحيانا يتم استغلال الفراغ الفكري والثقافي في المجتمعات التي تبني نظامها على الفكر الواحد و التي تسهم راديكاليتها أو بيروقراطيتها بشكل كبير في خلق مشاكل وأزمات اجتماعية على المدى الطويل. ومع مرور السنين يتحول ذلك النظام إلى معوق لكل بناء وتطوير في المجتمع الذي تزيد احتياجاته ورغبته في أي جديد, وتكون بذلك تلك الاختلالات مجالا خصبا للجماعات السرية والعصابات المنظمة. فالأولى تحمل فكرا جديد يجدب الكثير ممن توقفوا عن انتظار التغيير أو حصول جديد, والتي لا تعلن عن أهدافها السياسية في البدء إلى أن تضمن شريحة مهمة تستطيع بها تحريك الأمور وإحداث الضجة المطلوبة التي يصعب معها التحكم أمنيا وقمعها. والثانية تنبث تلقائيا من وسط الأحياء المهمشة والفقيرة التي وصل أهلها حدا من اليأس يفقدون معه شعورهم بالانتماء إلى ذلك المجتمع الذي تزيد الهوة بينه وبينهم, ويجدون في الجريمة الطريق الأقرب إلى الخلاص وربما الوحيد.

وعبر التاريخ ظهرت جماعات سرية قدمت نفسها كتجمع ديني, لكنها بمجرد توسع قاعدة أتباعها وصعودها كقوة شعبية, تحولت إلى جماعة إجرامية تفرض شروطها وقانونها على كل المناطق التي تستوعبها, كجماعة شيخ الجبل في فارس وجماعة فرسان الهيكل بفلسطين خلال القرن 11 وجماعة موقدون الفحم في أوروبا خلال القرن 19 ...
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لما تستخدم تلك الجماعات رموز وتستوعب في طقوسها لأشكال هندسية خاصة و ترتكز في أيديولوجيتها على أسطورة أو شخصية أسطورية من الزمن الماضي أو المستقبل. إذا كان تحركها يكون في جو مهيأ اجتماعيا واقتصاديا أو سياسيا لنجاحها؟ ما أهمية تلك الرموز ودلالتها لدى تلك الجماعات ؟

دلالة الرموز في أساليب التجنيد لدى الجماعات
إذا حاولنا النظر من الداخل إلى تلك الجمعيات, سنجد أن الأعضاء المنتمين لها ليسوا من فئة اجتماعية معينة ولا من مستوى ثقافي واحد ولا حتى من فئة عمرية واحدة إنما هم خليط من المتعلمين والجهلة ومن طبقات اجتماعية مختلفة.. صار يجمعهم الإيمان بفكرة واحدة.
قد يرى البعض أن المخلصين لتك الجماعات هم من المغررين بهم أو الذين مورس عليهم نوع من غسل لأدمغتهم و هذا صحيح ويعتبر من الوسائل الناجحة لدى بعض الجماعات ويمارس على فئة خاصة يتم إعدادها لمهمات تتطلب الالتزام الكامل بدون ترك فرصة للتفكير أو الاختيار.. لكن في الواقع معظم هؤلاء الأشخاص انتسبوا لتلك الجماعات بإرادتهم وقناعتهم الخاصة وكان لديهم استعداد مسبق لغسل أدمغتهم دون أي نية في مقاومة تلك العملية.

فإخفاء هذه الجماعات لنشاطها وأهدافها الحقيقية, يدلي بأنها تمارس نشاطا ما ضد قوانين وأعراف ذلك المجتمع أو ضد السلطة. ولكي تضمن سريتها تتخذ من الرموز والأشكال الهندسية لغة خاصة بها تحمل كل واحدة منها فكرة مستقلة بها لا يدرك معانيها إلا منتسبيها الذي يشكل كل واحد من تلك الرموز بالنسبة إليهم بندا من ميثاق التزامهم مع تلك الجماعة و إيحاء لعقيدة ما في فكرها..
قد يرى البعض أن هذه الرموز ما هي إلا تعريف للهوية لدى تلك الجماعات وتعبير عن تفردها عن البقية في أي مجتمع, لكن في الواقع تلك الرموز تمثل القوى الخارقة أو الهدف التي تؤمن به تلك الجماعات والتي تصير بأيديهم في اعتقادهم, بإخلاصهم في الإيمان بتلك القوى أو ذلك الهدف وبالتضحية بدون تردد.
فهذه الرموز قد تكون قصصا من الكتب المقدسة عن الأنبياء وسيرة حياتهم والأشخاص الذين كان لهم أهمية في تلك الأحداث بالسلب أو الإيجاب, كالعشاء الأخير للسيد المسيح الذي كان من طقوس جماعة الخصيان في روسيا القيصرية, و كخطيئة سيدنا آدم وسيدتنا حواء التي يرمز لها بورق الشجر لدى جماعة كربونري الايطالية (موقدوا الفحم), وهجرة سيدنا محمد (ص) وسيدنا أبو بكر(ع) لدى الجماعات الإسلامية المجاهدة..

وقد تكون تلك الرموز أرقاما لها دلالات دينية أو طبيعية كرقم ثلاثة الذي يرمز إلى خروج سيدنا آدم وسيدتنا حواء من الجنة وهبوطهما منها مع الشيطان إلى الأرض لدى جماعات الإثنى عشرية, ويدل نفس الرقم لدى الجماعات السلفية عن سنة النبي محمد (ص).

وقد يكون حيوانا كالثور الذي يرمز إلى القوة والاخصاب والجمال والخير لدى الغنوصيين والذي يرتبط بدوره بنجم الزهرة وآلهة الجمال والخير والخصوبة التي اختلف اسمها من حضارة إلى أخرى لكن ظلت واحدة كعشتار لدى الانباط والبابلين وفينيس لدى الرومان وأفروديت لدى اليونانيين و عائشة لدى أتباع الاضرحة في المغرب.

أو النسر الذي يمثل ذو شرع لدى التبابعة اليمنيين والأنباط والذي يرمز إلى الذكاء والمعرفة. والغراب الذي يدل على الحياة الجديدة بعد الموت لدى أتباع الميثرا في فارس و أوروبا وأقلية تدعى الاخدام في اليمن ويقصد بها التخلص من كل كفر والعودة إلى المعتقد المجوسي.

أو الطاووس الذي يمثل قوى الشر حين تتحد مع قوى السبت والذي ذكر في ملحمة هوميروس في شخصية هيرا زوجة الاله زيوس وتعرف لدى أتباع الأضرحة في المغرب بميرا وأبيض, وتوجد له جماعة من العبدة يدعون بعبدة ملك الطاووس في بريطانيا وأماكن تواجد لأثنى عشرية من أصول فارسية, ويزيدية كردستان وسورية.

وأستغل تمثال السيدة مريم العذراء من قبل كثير من الجماعات السرية التي كانت تمارس على أعضائها الهرطقة فتصور لهم عبادة الجن على أنها عبادة لسيدتنا مريم العذراء كعبدة الأم السوداء التي وجد لها في أوروبا تماثيل سوداء تمثل السيدة مريم ولم يعرف للان مصدرها.

أما الرمز والمعتقد الذي كان صالحا لأكثر من ألفين سنة هو عودة المسيح والذي استطاعت الجماعات من الديانات الثلاثة (اليهودية, المسيحية, والاسلام ) من استثماره لأطماعها في السلطة ومصالحها السياسية ولو أنه استثمر لدى المسلمين أكثر لارتباط هذا المعتقد بظهور المهدي المنتظر والذي كما جاء في الأحاديث النبوية سيكون من سلالة النبي محمد (ص). فظهوره يعتبر من العلامات الكبرى لظهور السيد المسيح (ع) في المعتقد الإسلامي, فكان يكفي أن يدعي أي شخص أنه من أحفاد الرسول سيدنا محمد (ص) ويدعي أنه المهدي المنتظر حتى يقوم تمرد على السلطة, وتقوم معها حملة عسكرية لا تحسم نتيجتها دائما بسهولة, إلا بعد أن يقتنع أتباعه بإدعائه, و الأسوأ حين تتفرع جماعات أخرى عن الجماعة الأم عند مقتل زعيم الطائفة لإيمانهم أنه شخص خالد وأن موته شيء رمزي يليه قدوم المسيح مباشرة ولابد من استمرار دعوته إلى حين عودته تبعا لاعتقاداتهم.


ومن الرموز التي تستخدمها الجماعات السرية كذلك نجد الأشكال الهندسية التي قد تكون في شكل دائرة التي ترمز إلى الصيرورة والثبات وأحيانا للحياة حين تمثل الشمس في العبادة, والمثلث الذي يرمز للجبل الذي يعتبر منزل الإله لدى المجتمعات الوثنية من التبابعة اليمنيين وشعوب الانكا والاستيك والمايا و الفراعنة المصريين. ويمثل المربع إتحاد قوى الخير والشر لدى الوثنيين بجمع المثلث المعتدل مع آخر مقلوب, ويمثل المربع لدى المتصوفة مكان العبادة والحكمة.

وإذا ما رجعنا إلى طقوس الديانات الوثنية و نظرنا إلى تفاصيلها الدقيقة, سنستوعب ما تمثله هذه الرموز لدى أتباع الجماعات السرية. فكل شيء في شعائر الاحتفالات الدينية الوثنية من لون الأزياء, واختيار اليوم والمكان, وشكل السكين التي يذبح بها القربان وشكل ذاك القربان ونوعه, إلى شكل الرقص والايقاعات المصاحبة له, كان له أهمية وغاية وأي خطأ في تلك الطقوس كان يجعل من تلك الشعائر فاسدة وغير مقبولة لدى آلهتهم.
ولأن هذه الجماعات تبني فكرها على مخلّص يتوجب الايمان به وطاعة تعاليمه و على عدو بعينه أو لائحة من الاعداء تتعدى أحيانا حدود المجتمع الذي ينتمون إليه, يتم اعتبار كل شعار للعدو رمزا دالا عليه كشعار الدولة مثلا, فنجمة داود لدى جمهور المسلمين تدل على اسرائيل لكنها لدى الاثنى عشرية تدل على كلمة محمد وعلامة المهدي المنتظر !!
( ستكون المقالة القادمة عن نجمة داود.. حتى يتعرف القراء على أحد الاختراعات الاثنى عشرية !!)
وتعتبر الشعائر واللباس الديني و اللغة رمزا مستفزا للعداء ضد طائفة ما إذا ما وجدت أرضية مسبقة للعداء, كما لدى المتطرفيين المسحيين ضد المسلمين..

التوظيف للرموز لدى الجماعات
قد ساعدت الدراسات العلمية التي أجريت على أساليب غسل الدماغ بالرموز وإيحاءاتها, إلى كشف تقنية تكييف الدماغ على تلك المعتقدات, التي تكون عبارة عن تفسيرات رمزية في محاولة لإخفاء طبيعتها الحقيقية من خلال وضعها في القالب الديني المتواجد أساسا في ذلك المجتمع, فيتم تغيير المسميات الأولى لتلك الطرق الوثنية بأخرى جديدة كأسماء الملائكة و الرسل و القديسين كما حدث في العهد الفاطمي في مصر لدى الطائفة الاسماعلية, والتي تمكن طلابها في الدرجة الرابعة من الارتقاء داخل الطائفة من أسماء أنبياء للاستعانة بهم وهي : آدم ونوح وإبراهيم وموسى ويسوع ومحمد وإسماعيل بعد أن يكون حصل على الأسماء السرية للأئمة السبعة والكلمات السرية لمناشدتهم, وفي الواقع أي متخصص في الديانات الوثنية يستطيع أن يدرك أن هذه التراتبية وعدد الأسماء في كل مرحلة لا يمكن أن يكون إلا ممارسة لعبادة الجن التي كانت تمارس في الماضي خلال الأيام السبعة للأسبوع في منطقة دمار باليمن وتتخذ من ألوان الجبال السبعة وهي الأبيض والأحمر والأصفر والبني والرملي والأخضر والأزرق شعارا لكل واحد منها, لكن لم يتمكن الطلاب من إستعاب ذلك لأن شكل استقطاب وطريقة تغليف العلبة اتخذ شكلا ديني بمباركة الخليفة الفاطمي الذي اقنع الجميع بأنه المهدي المنتظر الذي يصله الوحي بتلك التعاليم و التي تمنح ممارسها القداسة والتميز عن الأخريين.

وأصبح من السهولة حاليا كشف تواجد لجماعة قائمة بهذا الشكل أو في طور التشكيل إذا ما استعانت الجهات الأمنية بمتخصصين في علم السلوك وأدبيات الديانات الوثنية, حيث يمكن بسهوله قياس إن كانت ممارسة جماعة معينة لشعائر معينة, هي ممارسة طبيعية لثقافة تراثية متوارثة أم هي جماعة في طور الميلاد تهيأ لأعمال منظمة وذلك من خلال مراقبة تلك الشعائر إذا ما ادخل عليها أي جزئية مريبة, وكذلك بقياس نقط التلاقي في أفكارها بسير الأحداث السياسية المحلية منها والدولية.

فكل الجماعات التي تعمل على الساحة تنطلق من قاعدة معروفة وهي كل البدايات المتشابهة تؤدي إلى النهايات المتشابهة, لذلك تجد معظم المواقع والمدونات المرتبطة بها تنظر لفكرها وتنشره عن طريق سردها للتاريخ الإسلامي مع تحليل ونقد ذاتي ينطلق من أيديولوجياتها أو بمعنى آخر تعيد صياغته بإسقاطه على أماكنها وأزمنتها وشخصياتها حيث تبحث عن المجتمعات والأنظمة التي تتوفر فيها الشروط والعوامل التي سبقت قبلا قيام الثورات والانقلابات العسكرية في التاريخ الإسلامي وقيام الدول الجديدة, كدولة بني أمية ودولة بني العباس ودولة المرابطين والموحدين ودولة الأندلس.. وعلاقتها بالدول المسيحية أنداك. بالمقابل نجد الجماعات الإنجيلية تنطلق من الأرضية ذاتها معتمدة على تاريخ فرسان الحروب الصليبية وقدسية الرموز والاماكن الدينية لتبشير بتعاليمها التي أخدت بعدها السياسي بالتوازي مع ما تنشره الجماعات الاسلامية المتطرفة.

2 التعليقات:

Unknown يقول...

وكيف يسمح الانسان لنفسه بهذا



بما يُزل الإنسان ومِن مَن ... ولما لا يشتري نفسه ويكون الأقوى بعقله وثباته!!!!؟


هل يصدقون ويإمنون فعلا بما يفعلوه ام هم مغيبين

هل حصل شيئ ف حياتهم قرروا فيه ان يلجأو لمثل هذه الاشياء تعويضا لفقدان او عدم تحقيق

وهل النفس بها مكانا إضافيا
للتعب النفسي والعضلي والجسدي

هل هم سطحيون هكذا

يا الله


صدمه ف عقول البشر وأنفسهم وكانهم تبدلو


هل غشاوه اصابت قرون استشعارهم

ام هو قرارا من قرارتهم


هل هي نشوه التملك

نشوه الانا


ام العقل انعكست مرآته

كما انعكس إدراكم عن انفسهم والعالم

...............


.

اه




تحياتي لك

آمـال عـكيفـي يقول...

شكرا لتعليقك ياسندس.. الجواب على أسئلتك ستجدينه في سبب إيمانك بالله سبحانه وتعالى.. نحن نأمن بالله الواحد الاحد.. لكن هناك أشخاص يؤمنون بشيء أخر فطروا عليه وورثوه من مجتمعاتهم أو من أسرهم.. قوة إيمانهم بذلك المعبود تمنعهم من التفكير خارج إعتقادهم به!!
مستقبلا سأنزل بمقالة عن الخوف وأنواعه وفعاليته في تجنيد الاتباع.. وهناك ستجدين بعض الاجوبة لأسئلتك التي قدمتها..

إرسال تعليق